Friday, January 16, 2009

غزة في قلبي

ان شاء الله هيحصل حاجة كويسة
باذن الله هتبقى فيه حاجات تفرح
حرية و نصر و كرامة
أكيد إن شاء الله
قلبي على غزة
و مش مبسوطة بكده
لأن كل شيء اتلخبط في حياتنا كلنا
مش بس كل أفراحنا بقت ناقصة و بقى فيها حاجة ضايعة
لأ
الحياة كمان مش ماشية في طريقها الصح
و رغم إن المفروض إننا نجتهد اكتر في حياتنا عشان نتقدم
عشان وطننا
بس الأمور مشيت عكس
و عشانك يا غزة
لازم الغزة اللي ف قلبي طول الوقت تروح
يمكن باضحك على نفسي بان بكره أحسن
بس يمكن الكدب على النفس يكون مفيد
يمكن

Monday, October 13, 2008

مصر .. إلى أين ؟ كتابي الأول أدعو الله أن لا يكون الأخير


الحمد لله .. أخيراً صدر كتاب مصر إلى أين ؟
"توثيق حركة الإصلاح في مصر 2005-2007 و استقراء مستقبلها
الكتاب ينقسم إلى خمسة فصول رئيسية أولها عن المجتمع المدني و قامت بإعداده داليا زيادة و الثاني عن اليسار و تناوله محمد الأقطش و حالة الإخوان المسلمين ووثقها تيسير عمر و الحريات الدينية و قمت أنا بدر العبيدي بإعداده و الرابع عن الدور الإعلامي لتلك المرحلة 2005-2007 و أعدته أيضاً داليا زيادة و الجزء الأخير في الكتاب هو مقالات للكتاب الأربعة يجيبون فيها عن التساؤل عنوان الكتاب و كما هو واضح و ستجدونه مذكور في مقدمة الكتاب أيضاً ، أن كل المشاركين في إعداد الكتاب شباب في المرحلة العشرينية و هذا في رأيي أحد أهم الأشياء التي تميز هذا العمل .
الشيء الثاني المميز جداً أن لكل من كتاب هذا العمل توجهاته الخاصة و ميوله المختلفة مما أضاف حالة من الثراء للكتاب .
هذا الإصدار هو أول كتاب يحمل توقيعي أسعدني أن أعكف على إعداده ثم أراه بين يدي قراءه

Wednesday, September 24, 2008

بعد غيبة

ليلة القدر خير من ألف شهر
كل سنة و الجميع طيبين
أوشكت و صديقي العزيز محمد الأقطش على الانتهاء من إعداد كتابنا المشترك
الشباب العربي... رؤية لواقع العمل المدني الذي بدأناه منذ ما يقرب من عام حين حصلنا على المنحة البحثية المقدمة من جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين
ادعوا لنا ان ننهي عملنا في الكتاب
و كل عام و كل أصدقائي بخير

Monday, August 11, 2008

ورحل محمود درويش


لا نكاد نفيق من صدمة حتى تواتينا أخرى
رحم الله نجومنا التي تساقطت بكثرة هذا العام
ورحمنا من سماءنا التي يزداد سوادها يوماًَ بعد يوم

ولكني إذا جعت آكل لحم مغتصبي ...حذار ...حذار حذار.... من جوعي ومن غضبي

Monday, June 30, 2008

تابع : تدوينات شجية


القديس النبيل
ما كان أحوجنا اليك هذه الأيام, لم نكن فى حاجة الى اللجوء اليك فى المدلهمات والنوازل, كنت دائما حاضرا, بإبتسامتك الوادعة كطفل, وبثقتك وهدوئك الراسخين, لم تسمع يوما عن قضية عمالية أو فلاحية أو وطنية إلا كنت أول الحضور, قبل أن نفكر فيك كنت تفكر فينا, تدخل الى قاعة المحكمة بجسدك النحيل الذى هدّته السجون والمعتقلات, ونظارتك العتيقة, وإبتسامتك الصافية, وصوتك الذى لم نكن نسمعه الا همسا فى المناقشات, فإذا به صوتا جهوريا عملاقا فى الدفاع عن المظلومين, أين أنت الآن يا أبو زيد, كم نحن فى حاجة اليك.كنت بيننا كفرد منا, بل كنت دائما تعطينا الإحساس بأنك فى حاجة الينا, كنا عندما نمارس الفعل الثورى نعتمد على أن ورائنا ظهرا قويا يحمينا, رجل بحجم كتيبة كاملة, كنت تسأل عنا فردا فردا, وكأننا أصدقاء قدامى, تعطينا الإحساس بالأمان, والقوة, والثقة فى المستقبل, لم تكن فى مصر كلها من أقصاها إلى أقصاها قضية طلابية أو عمالية أو فلاحية إلا كنت تتصدى بكل كيانك وروحك دفاعا عن الوطن.لقد عرفت القوى السياسية جميعها فى مصر "أحمد نبيل الهلالى" كمدافع صلب فى القضايا الوطنية فى قاعات المحاكم, ولكن لم يكن الجميع يدركون دوره السياسى العظيم فى إطار الحركة اليسارية المصرية, فقد بدأ نضاله السياسى مبكرا منذ عام 1948 فى تنظيم الحركة الديموقراطية للتحرر الوطنى"حدتو" أهم وأكبر التنظيمات الشيوعية المصرية فى هذا التاريخ والتى إتخذت هذا الإسم بعد اتحادها مع "منظمة الشرارة" فى عام 1947, وذلك فى بداية إلتحاقه بكلية الحقوق, وظل طوال تاريخه الحافل متمسكا بأجمل وأنبل ما فى هذا الفكر, منحازا للفقراء والكادحين, مضحيا بحياة القصور والسرايات.ولد" أحمد نبيل الهلالى" فى السابع من أغسطس للعام 1928بمدينة أسيوط وأسلم الروح فى 16 يونيو عام 2006, وبين رحلة الميلاد والموت حياة حافلة بالنضال والسجون والعمل السياسى والروح الكفاحية بين حركة حدتو والحزب الشيوعى المصرى الموحد1958, والحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بعد دفاعه السياسى فى 15 يناير 1959, ورفضه لحل الحزب فى 14 مارس 1965, ثم إعادة بناء الحزب مع عدد قليل من قياداته التاريخية على رأسهم صديق عمره ورفيق كفاحه "زكى مراد" والذى لقى حتفه فى حادث سيارة غامض, وليستمر الهلالى فى قيادة الحزب بذات الروح النضالية العالية, بعد أن كان قد تخلى نهائيا عن ثروته من ميراث والده "الباشا" آخر رئيس للوزراء بمصر قبل الثورة, ووزع تلك الثروة على الفلاحين الذين كانوا أجراء للأرض.وعندما أطلق رفاقه لقب "القديس" عليه, كان بسبب زهده وإختياره حياة بسيطة ومتقشفة, وصلابته الشديدة فى الفاع عما آمن به, وليس أدل على ذلك من تكرار دفاعه السياسى عن التنظيم الذى ينتمى اليه, حيث أن الدفاع السياسى يعنى أن يعلن المتهم عن إنتمائه العقائدى, وأن يطرح فى قاعة المحكمة دفاعه عن هذا المبدأ, متحملا تبعات هذا الموقف, وما يترتب عليه من تحدى للسلطة, ومواجهة لعقابها.حدث هذا مع الراحل العظيم أكثر من مرة, الأولى فيما عرف بقضية الشيوعيين الكبري، أمام محكمة المجلس العسكرى برئاسة الفريق هلال عبدالله هلال فى 15 أغسطس 1959 وأمام طوفان التعذيب والتهديد ليقدم دفاعا سياسيا عما يراه الشيوعيون لوطنهم، ويجمع رفاقه أجمعون أن دفاع نبيل كان مثالا رائعا للمناضل الثورى وأن هذا الدفاع كان من أروع ما قدم فى هذه القضية.المرة الثانية عندما قدم مرافعة قانونية وسياسية فى قضية الحزب الشيوعي المصري عام 1981والتى كان المتهم الرئيسى فيها, وصدرت هذه المرافعة فيما بعد فى كتاب بعنوان" حرية الفكر والعقيدة , تلك هى القضية", دفاعا عن حرية الفكروالإنتماء, وعن مبادئ وأفكار وخط الحزب.وإختتم نبيل الهلالى مرافعته بالقول (إسمحوا لي أن أختم مرافعتي بأن أعبر عن ثقتي الكاملة في أن ترزية القضايا مهما تفننوا في الاختلاق ومهما أتقنوا فنون التلفيق سيكونوا عاجزين لا محالة عن تضليل العدالة؛ لأن العدالة تظل لها عينها الساهرة، وهي دوما قادرة على انتشال الحقيقة من تحت ركام الأباطيل..).وأذكر هنا واقعة طريفة حدثت أثناء التحقيق فى هذه القضية, عندما كانت النيابة تحقق فيها, وبسؤال أحد المتهمين (ولم يكن عضوا بالحزب) ما إذا كان يعرف المدعو "نبيل الهلالى" فأجاب مازحا أنه لا يعرف سوى "أبو زيد الهلالى", وكانت المشكلة أن الإسم الحركى لنبيل الهلالى هو أبوزيد.لم تكن لتملك الا أن تحبه, وأن تحترمه مهما إختلفت معه, لذا فقد إختاره زملائه المحامين لعضوية مجلس النقابة لمدة 22عاما متتالية, وذلك فى الفترة من 1968 إلى 1992, وقد كان ديدنه دائما, وبوصلته فى الحياة هو حرية الرأى, والدفاع دائما عن أصحاب الفكر حتى لو إختلفوا معه, أو كفّروه كما حدث كثيرا, لقد دافع عن المتهمين فى قضايا التكفير والهجرة وقضايا الجهاد والإخوان المسلمين وجميع قضهيا الرأى والفكر فى مصر وأدى به ذلك الى الإختلاف مع رفاقه وأصحاب مسيرته, وهو ما حدث بالفعل حين إنفصل عنهم عند هذه النقطة تحديدا, منشقا عن الحزب الأم, مشكلا "حزب الشعب الإشتراكى" فى عام 1987 ليستمر فى التعايش مع مبادئه فى الدفاع عن المختلفين معه فى الرأى من الجماعات الإسلامية المتطرفة والإخوان المسلمين تحديدا, وكل صاحب رأى أو فكر.لذا فلم يكن من المستغرب أن يودعه الجميع بكل المحبة والتقدير, فقد ضمت جنازته جميع ألوان الطيف السياسى فى مصر, من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين, كان فى وداعه التروتسكيين والشيوعيين والناصريين والليبراليين والإخوان والمتشددين دينيا, وأيضا ممثلين للحزب الوطنى الحاكم.وقد كان الفقيد يملك روح دعابة متميزة, يفلسف فيها الظروف القاسية للتخفيف عن الرفاق فى محنتهم, يذكر أنه فى الأوردى وتحت طائلة الجوع , كون فريقا من الرفاق ينحتون القشر المتبقى من البطيخ وأطلق عليهم إسم"فريق النحت الذهبى", وأنشأ كذلك بنفس السجن مجلة هوائية يومية ,ضمّنها موضوعات سياسية وثقافية وفنية وفكاهية, وشارك فيها كل المساجين.هكذا انطوت صفحة مضيئة من صفحات النضال الوطنى, وترجل القديس النبيل من فوق صهوة جواده فى جلال ومهابة, راحلا فى صمت كما عاش فى صمت, آخر فرسان هذا الزمان.طبت حيا وميتا يا رفيق.صفحات من حياة ( أحمد نبيل الهلالي)• الأسم: أحمد نبيل الهلالي • نجل نجيب باشا الهلالي أخر رئيس وزراء للدولة المصرية فى العهد الملكي• من مواليد 7/8/1928 • حاصل على ليسانس الحقوق عام 1949 واشتغل بالمحاماة من هذا التاريخ • انتخب عضوا فى مجلس نقابة المحامين فى الدورات المتتالية منذ عام 1968 حتى 1992 • انضم للحركة الشيوعية المصرية منذ 1948 وكان أحد كوادر الحركة الديمقراطية للتحرر الوطنى"حدتو"• اعتقل مطلع عام 1959 واستمر الاعتقال لمدة خمس سنوات ثم اعتقل مرة أخري عام 1965 ورفض التوقيع على حل التنظيم شرطا للإفراج عنه واستمر الاعتقال أربع سنوات.• له مؤلفات منها كتاب حرية الفكر والعقيدة .. تلك هى القضية وهو عبارة عن مرافعة قانونية وسياسية فى قضية الحزب الشيوعي المصري عام 1981 والتى كان هو أحد المتهمين فيها وكتابه الأخير هو "اليسار الشيوعي المفتري عليه.. ولعبة خلط الأوراق"وهو عبارة عن ردود على الأكاذيب التى استخدمتها الرجعية المصرية فى حربها ضد الشيوعيين المصريين.• اعتبر مكتبه مقصداً لكل العمال والمقهورين بالإضافة إلى شهرته الذائعة فى الدفاع عن الخصوم السياسيين للسلطة المصرية وخاصة دفاعه عن أعضاء الجماعات الإسلامية وتيار الإسلام السياسي عموماً،أشهرها مرافعته عن المتهمين فى قضية أغتيال رئيس مجلس الشعب الآسبق "د.رفعت المحجوب" ومرافعته فى قضية" الدكتور عمرو عبد الرحمن" بالإضافة إلى مرافعاته فى القضايا العامة مثل قضية أحداث يناير 1977 وقضية إضراب السكة الحديد عام 1986 وقضية حريق قطار الصعيد،ومرافعته فى قضية المستشاريين "هشام البسطاويسي" و"أحمد مكي" وغيرها من القضايا العامة.• توفي فى يونيو عام 2006

تدوينات شجية


قمر على جيل السبعينات - ذكرى أحمد عبد اللــه
د. أحمد الخميسي

تحل الذكرى الثانية لرحيل أحمد عبد الله ويحتفل بها أصدقاؤه وزملاؤه ومحبوه، وقد انطفأت حياة زعيم حركة الطلاب في يناير 1972 أحمد عبد الله، وحده في شقة صغيرة بالجيزة. توفي بأزمة قلبية في الخامس من يونيو2006 في ذكرى النكسة التي فجرت حركة الطلاب التي تربت - على حد قول أحمد عبد الله - " في أحضان هزيمة 67".
أحاول الآن أن أستعيد صورة أحمد عبد الله، الأكثر سطوعاً من أحداث التاريخ، وأن أتذكر أحداث التاريخ، الأكثر بقاء من أحمد عبد الله، ومن كل موهبة فردية.
عرفت أحمد عبد الله بعد مظاهرات يناير 1972، ثم التقينا مطولاً في موسكو، ثم في كوبا، ثم التقينا كثيراً في مصر في السنوات الأخيرة. كان شخصاً نادراً، بكل معنى الكلمة، تتوهج روحه كلها في وجهه الحساس دون توقف مثل قطعة ألماس تشع بنور صاف وحاد لا يتكرر. لم أشهد زعامته داخل الجامعة، ولا خطاباته، لكن شهادات كل من عرفه داخل الجامعة كانت تجزم بأنه كان إذا تحدث خطف الألباب والأنظار والعقول بسحر خاص وقدرة على استثارة الحماسة في مستمعيه. في تلك السنوات حين شكلت الحركة الطلابية لجنتها الوطنية العليا يوم الخميس 20 يناير 1972، ضمّت عدة أسماء كان في مقدمتها أحمد عبد الله، وسهام صبري، وأحمد بهاء الدين شعبان. وكانت سهام صبري رحمها الله شجاعة ذلك الجيل، وقبضته الضاربة، وقد عرفتها شخصياً، ولمست فيها تلك الجرأة التي لا تعرف حداً، أو حاجزاً. وكان أحمد بهاء شعبان ومازال قلب ذلك الجيل وضميره الإنساني الرحب، لكن أحمد عبد الله كان من دون شك قمراً على ذلك الجيل كله، بسحره، وطبعه الحاد، والطاقة العصبية الحارقة التي لم تدع لغبار الهموم فرصة ليعلق بملامحه الدقيقة. من الذي عرف أحمد عبد الله ولم يحبه؟. ولم تكن مصادفة أن ينتخبه الطلاب بالإجماع رئيساً للجنة الوطنية العليا عام 1972، وأن يقود الاعتصام في قاعة جمال عبد الناصر، وأن يرسل وفداً إلى الرئيس السادات ليلتقي به، وأن يخطب في الطلاب فينصتوا إليه مأخوذين به وبإشارات ذراعيه الطويلتين الرفيعتين، ويسود صمت لا يسمع فيه سوى صوته. في 13 ينيار 1972 ألقى السادات خطاباً برر فيه تأجيل حرب التحرير بالضباب السياسي، وأخذت الجامعة تغلي، وأحسّ الطلاب أن السادات قد جاء خصيصاً ليفتح طريق التسوية السياسية مع الأمريكيين. وفي 17 يناير دعا الطلاب لمؤتمر موسّع، وامتلأت جدران الجامعة بالملصقات ومجلات الحائط، وتشكلت اللجنة الوطنية للطلبة بزعامة أحمد عبد الله، وانتفضت الطلاب تحت شعارٍ مازال حياً في الضمائر "كل الديمقراطية للشعب، كل التفاني للوطن"، وطالبت مظاهرات 1972 بإعداد الجبهة الداخلية لحرب تحرير شعبية، وتسليح الجماهير بما فيهم الطلبة، ورفض الحلول السلمية، وفرض الضرائب على الدخول المرتفعة، وقطع العلاقات مع أمريكا، ودعم نضال الشعب الفلسطيني. وهزت اليقظة الطلابية مصر كلها من أقصاها إلى أدناها، وجرت مفاوضات منهكة بين زعماء الطلبة وقادة مجلس الشعب ومنهم سيد مرعي، وفي 24 يناير شغل الطلاب ميدان التحرير بأكمله وكتب أمل دنقل: "أيها الواقفون على حافة المذبحة.. أشهروا الأسلحة" وفي اليوم التالي ألقى السادات خطاباً قال فيه: "الطلاب طيبين.. لكن هناك قلة منحرفة عشرين واحد قاعدين يشتموا أساتذتهم ويشربوا سجاير، أولاد على بنات، مسخرة وقلة أدب"، ثم أعلن عبارته الشهيرة "أنا ما أقعدش مع رزة" يقصد أحمد عبد الله رزة ! وفي نفس يوم الخطاب تشكلت لجنة وطنية ثانية من الأدباء تناصر مطالب الحركة وضمت : أحمد حجازي، رضوى عاشور، عبد الحكيم قاسم، عز الدين نجيب، أحمد الخميسي، وآخرين، ودعت لمؤتمر موسع بنقابة الصحفيين، وأصدرت بياناً موثقاً في كتب الحركة بهذا الصدد. ومع انحسار الحركة كان أحمد عبد الله هو المتهم الأول في قضايا 73، وأدى امتحاناته فى سجن طرّة حيث حصل على بكالوريوس العلوم السياسية في العام ذاته. وكانت حركة 72 امتداداً لدور الطلاب العظيم منذ ثورة 19، ثم انتفاضة 1935- 36 حيث برز اسم عبد الحكم الجراحي، ثم دورهم في اللجنة الوطنية العليا للعمال والطلبة في 46، ثم في مظاهرات فبراير ونوفمبر 1968، وكان كل ذلك التاريخ يسكن ضمير جيل السبعينات المنتفض بحثاً عن حرية بلاده واستقلالها. وكان هناك قمر على ذلك الجيل، انطفأ فجأة عن 56 عاما فقط، قمر من الذكاء والحماسة، بحيث لا يمكن لمن عرفه أن ينساه أبداً. يعتبر أحمد عبد الله في كتابه الحركة الطلابية في مصر – وهو الوحيد الذي قد يقول شيئاً كهذا – أن الرومانسية ضرورة من ضرورات الحيوية الإجتماعية، وأن على من يريد التحاور مع القوة الطلابية ألا يفرض عليها التخلي عن رومانسيتها. وعندما كفّت الأغنية عن الرنين، ظل المغني وحده، يبحث لصوته عن أغنيات جديدة.
أيها العزيز النبيل أحمد عبد الله، يصحبك عند الوداع إيقاع وحيد لنشيد واحد: كل الديمقراطية للشعب، وكل التفاني للوطن!
أحمد الخميسي. كاتب مصري - Ahmad_alkhamisi@yahoo.com

Saturday, June 21, 2008

عاجل من السوبر ماركت


أحب أهني كل مواطن فقير بإن خلاص هو مش هيتوصف بالوصف ده تاني .... ويسعدني إني أزف إليكم نبأ المساواة التي تحققت فعلياً وعلى أرض الواقع ومش أرض الكلام والكدب والضحك ع الدقون .
يا جماعة لقد تحقق المراد لكل العباد كله بقى تمام في الحياة مش بس في المنام .
الخبر لسه عارفاه حالاً ومارضيتش أستنى دقيقة واحدة من غير ما أقول لكم وأعرفكم أو يعني أعرف اللي ماعرفش منكم لان ممكن حد ممكن يكون الخبر اتسرب من بدري وانا اللي مش عارفة .
الخبر الأكيد اللي ماينفعش حد يشكك فيه هو إن كيلو العدس بقى ب 12 جنيه
وتتواتر أنباء عن أن هناك بعض المناطق التي يباع فيها هذا الكنز الاصفر ب 15 جنيه
ألف مبروك يا جماعة الحكومة ساوت بين أكلتنا الشعبية الشهيرة وأكلات الأغنياء لأننا دلوقتي لا هنقدر نشتري ده ولا ده وكتر خيرك يا حكومة وخالص أمنياتي لشعب مصر اللي كسلان ينزل الشارع يطالب بحقه بدوام المساواة بين بضائعه التي يشتريها وبضائع أخوته من الأغنياء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدر العبيدي
من امام سوبر ماركت الشروق
جمهورية مصر العربية