Wednesday, September 26, 2007

أئمة المساجد .... حكاية كل رمضان

في الجمعة الأولى من رمضان ذهبت لصلاة الجمعة في المسجد الذي اعتدت أن أصلي الجمعة فيه

والحقيقة إن ذهابي إلى هذا المسجد تحديداً ليس لمجرد التعود وإنما أيضاً لأنني - ككثيرين - أحب ان أصلي "عند الشيخ عاطف" إمام هذا المسجد وخطيبه

والذي يتميز بعلم غزير وخفة ظل وقدرة على التواصل مع جمهور الجمعة الكبير بسلاسة ويسر

المهم إنني في تلك الجمعة لم أجد الشيخ عاطف وإنما وجدت خطيباً آخر لا أعرفه وجلست لأستمع إلى الدرس المفاجأة ....الدرس الذي حوى وصفاً للجامعات الأجنبية بأنها كافرة وحمل لوماً لمصلين لأن عددهم قليل هذه الجمعة كما حوى طريقة حديث متميزة جداً حيث كان الخطيب يكلمنا على انه شيء ونحن شيء آخر فهو العالم ونحن الجهلة وهو الذي يحذرنا قائلا " انا باحذركم يا مسلمين وانتو حرين ولو مالحقتوش نفسكم يبقى عليكم السلام" على أساس يعني إن حضرته معاليه خارج أخطاء المسلمين الوحشين اللي هم إحنا.

هذا الخطيب لم يختلف كثيرا عن زميل له في مسجد آخر اخترته لأصلي فيه صلاة القيام نظراً لانه ينهي صلاته في التاسعة والربع أي قبل معظم المساجد الأخرى بحوالي ساعة وربع على الأقل وقبل بعض المساجد بحوالي ساعتين وربع

خطيب هذا المسجد قال لنا في درس صلاة القيام " المسيحيين قال إيه يقول لك صايمين صيام إيه ما انت بتطفح قال إيه ما بياكلوش حاجة فيها روح المسيحي يجيب البطة ويحطها في الحلة ويقولها انتي مش بطة انتي بطاطس انتي ايه بطاطس وياكلها على طول " هكذا قال الإمام

في رمضان تقام صلاة التراويح ويقبل المصلون على المساجد ليجدوا أئمة لا يعرفون عن الإسلام إلا مجموعة من الأحاديث الضعيفة وحكايات من الأثر يروونها على أنها قصص الأنبياء ويحملون تعصباً يبعد كل البعد عن سماحة الإسلام وأخلاقه

إن مشكلة أئمة المساجد هي مشكلة نعيشها يوميا وتصل إلى قمتها في هذا الشهر الفضيل ..لا أدري ما الذي يمكننا عمله ....ربما نقوم نحن المصلين بمظاهرة ونرفع فيها لافتات " عاوزين إمام طبيعي " لأن أكيد الطبيعي يكسب

Tuesday, September 25, 2007

في أول يوم تصوير

من اللحظات الجميلة التي يمكن ان يعيشها الإنسان
لحظة أن يشعر انه يدخل إلى منطقة جديدة في حياته
البدايات هي _المفترض يعني- أجمل الأوقات
ولا أدري لماذا لا أجد ذلك قائماً بشكل كبير في حياتي بجملة أوضح في حالات نادرة جداً كانت البدايات هي الاجمل
في الحب مثلاً كان للبداية جمالها الخاص ولكن كل لحظة في هذا الحب لها جمالها الذي لا يقل عن جمال البداية
ربما لأنه الحب؟؟؟
ربما....
اليوم24/9/2007 وهو بداية أيام التصوير في برنامج ملح الأرض الذي هو بداية عملي مع التلفزيون المصري وتحديدا القناة الرابعة -التي تغطي إقليم القناة وشمال سيناء- كمعدة برامج .
بدايتي اليوم شملت صدمة في التعامل مع الإمكانات المحدودة للتلفزيون فنحن رهن الكاميرا نتربص بها لسرقة ساعة تصوير
تخيلوا... المعدة جالسة إلى جانب الموبايل تنتظر إتصالاً من المخرج الذي يبشرها بأن الكاميرا فاضية ساعة
ويهرول كلاً منهما في سعادة لسرقة أقصد لتصوير أكبر عدد ممكن من الحلقات
سعادة ببدء العمل وشعور غريب حيال الإعداد الذي بذلت فيه مجهوداً ولكنه لن يتم بالشكل الذي تصورته نظراً لضيق الوقت
أنا لا أشعر بالحزن ولا بالضيق ولا الغضب
أنا لا أشعر بشيء على الإطلاق كأنه حلم
ليس حلم سيء ولا كابوس ولكنه أيضاً ليس حلما جميلاً وإنما هو واحد من تلك الاحلام التي لا تحمل معنى على الإطلاق
تستيقظ بعدها ولا ترغب في أي شيء سوى جرعة كبيرة من الصمت
هنا لن أفقد أملي ولن أيأس فقط سأدعو الله ان تكون بداياتي القادمة أكثر جمالاً وتحمل أملاً أكبر ولا ترمي بي إلى مرارة الواقع مرة واحدة ولكن بالتدريج .

Saturday, September 22, 2007

رمضان كريم

رمضان كريم وطبعاً ربه أكرم
أنا انقطعت كتير نظراً لانشغالي الشديد ونظراً لأن الحياه مش بتدي فرصة لحد يستريح وينساها
إن شاء الله يوميا أتواجد خلال الشهر الكريم
يا رب التوفيق وراحة البال
آمين