Saturday, October 13, 2007

عيد سعيد جداً

كل عام والجميع بخير
عيد فطر سعيد

الحقيقة العيد السنة دي غير كل الاعيادعيد سعيد جداً لأن الحب يجعل الأعياد أجمل ويجعل الحياة أفضل ويجعل رؤيتنا دائما بالألوان أجمل ما في هذا العالم أن تعلم أن الشخص الذي تحبه وتمنيت ان تحيا معهطيلة عمرك يحبك بنفس القدر وربما أكثر وأن يعبر لك عن مشاعره ويصارحك بها لتتيقن انك على صواب وأنك قلبك كان صادقاً لأبعد حد



نصيحة : صارح من تحب بحبك دائماًوقل له تلك الكلمة العظيمة " أحبك"

فسماع تلك الكلمة " صادقة " من شخص تحبه هو عيد مستقل

يا رب اعده على العالم كله بالأفراح


Friday, October 12, 2007

من حقنا أن نبكي كثيراً ... فقد ماتت ماما نونا


اليوم كعادتي تابعت المسلسل الجميل يتربى في عزو ورغم أنني تابعت هذا المسلسل فقط من بين مسلسلا رمضان ورغم أن حتى تلك المتابعة لم تكن باختياري وانما نظراً لأن أسرتي تحرص على متابعته إلا أنها فرصة طيبة جداً لمتابعة هذا العمل الجميل

اليوم .... بكيت ماما نونا السيدة الحنون التي دللت ابنها حتى افسدته والتي ربت جميع أبناء العائلة على الود وجمعت بينهم بشكل مستمر رغم مشاغل الحياة

اليوم ماتت ماما نونا التي أسرفت في الانفاق حتى أفلست واصبحت مدينة لآخرين واضطرت لأن تقيم عند أحد أفراد عائلتها وأن تسمح له بالانفاق عليها هي وابنها

ماتت ماما نونا الطيبة جداً المتسببة في مشاكل ضخمة وخطيرة ماتت سليلة الحسب والنسب بعد أن أنجبت ابناً لا يليق بأن يصبح أحد أفراد هذه العائلة ذات الاسم العريق وجاء أحفادها على نفس المنوال

مشتتون يكرهون بعضهم ويستغل أحدهم سلطاته ويتجه الأخير للضياع ما بين فساد وسرقة وبين تطرف ديني

ماتت سيدة تحمل تاريخاً من الحب .. أحبت الجميع وكانت لهم الأم والسند وأحبها الجميع وكانوا لها أبناءا مخلصين في هذا الحب

الحب فقط

بكيت ماما نونا وأنا لا أعلم إن كانت تستحق دموعي أم لا

كما تقول أغنية التتر " بقى جدك يبني أهرامات وعيالك يلعبوا في الطينة ؟؟؟؟" هل التي أنجبت أبناءاً فاسدين ومتخاذلين تستحق أن نبكي عليها

ربما كان الشيء الوحيد الذي شفع لها أنها ماتت في لحظة وعي بدور العلم والتقدم وأن ابنة العائلة العالمة " نوال" تقوم بأبحاثها لأجلنا جميعاً

ربما إخلاصها للشخصية الوحيدة السوية بالعائلة وموتها نتيجة لغضبها الشديد من فكرة خيانة الأمانة

يشفع لها رغم فداحة جرمها او ربما أنه ما زال بداخلي بعض من عاطفة تجاه هذا الوطن الذي آذاني كثيراً وآخرين حولي

الآن هل سنكتفي ببكاء هذا الوطن أم سنفعل شيء لأجله



Wednesday, October 10, 2007

كلبان وقطة واحدة وكائنات أخرى


سأحكي هنا عن مشهد شاهدته يوم الخميس الموافق 3 اكتوبر فقد رايت يومها مشهداً مرعباً ومؤلماً آذاني كثيراً ... وآذاني أكثر أنه كاد أن يتكرر بالامس مرة أخرى

في المرة الأولى كنت أسير برفقة صديقتي أمام أحد الفنادق وإذا بي أرى كلبان يحاولان إفتراس قطة ....إنقض الإثنان عليها وأمسك احدهم برقبتها والآخر ببطنها محاولان التهامها ... أقتربت أكثر وأنا مصابة بحالة ذعر لأبعد الكلبين عن القطة فكان الأوان على ما أظن قد فات كانت القطة تصارع الموت والكلبان مشدودان بوثاق إلى صاحبهما الذي رآه - ربما - تدريبا لكلبيه على ( النهش ) وكانت ردود الأفعال من كائنات أخرى حولي تتباين بين ابتسامات وقهقهات أو تعليقات ساخرة مثل "ما أكلوهاش ليه خالص بدل ما هي كده هتتعذب" مع ضحكات عالية
من كائنات لا أظنها بشر ولا تعرف معنى للإنسانية كائنات لا أعرف بينها وبين حشرات تطن حولي أو ميكروبات وطفيليات وديدان تتجول إلى جوارنا بنفس الشارع فرقا
ربما يكون الفرق الوحيد ان الحشرات لم تقهقه لافتراس قطة
يومها لم أستطع أن ألتقط صورة لهذا المشهد وسارعت بالمغادرة وأنا في حالة سيئة

يومها أيضاً سقطت مغشياً عليّ ودخلت إلى المستشفى غائبة عن الوعي

بالأمس كاد المشهد أن يتكرر مع مجموعة من الشباب رأيتهم منطلقين ليلاً مع كلابهم يعلمونهم دروس النهش ويحرضونهم على الجري وراء قطة صغيرة ولكنها - تلك القطة - نجحت في تسلق شجرة أظنها وصلت إلى قمتها لتختبيء في أقل من الثانية

وتجمد شركائي الذين تابعوا معي المشهد دون أن يحاولوا إبعاد هؤلاء المجرمين وقد علق أكبرهم - وهو أستاذي وصديقي ومثلي الأعلى - قائلاً

مفيش فايدة لو كلمناهم برضه مش هيسمعوا الكلام

وانتقلنا حينها بالنقاش إلى السؤال الأزلي

ما الذي يجعلني أقوم بفعل ما أو لا أقوم به ؟

هل معرفتي المسبقة بعدم جدوى عمل ما تجعلني أتراجع عنه لأن فيه إهدار لصحتي ووقتي وأعصابي وربما تعرضي لخطر بالغ؟

أم أن علينا جميعاً ان نؤدي واجباتنا على الأقل حتى نرضي ضمائرنا ونشعر اننا نقف - قدر استطاعتنا- على خطوط الصواب

بدر العبيدي

Friday, October 5, 2007

عامي الخامس والعشرين


اليوم هو 6 أكتوبر تاريخ النصر العظيم وأيضا تاريخ ميلادي

اليوم أنظر إلى سنين مرت يصفونها بأنها بالتأكيد أجمل سنين العمر وأنني غداً إن كتب الله ليّ حياة أطول سأتذكر تلك الأيام وأتمنى ان أعود لها وكلما ردد أحد أفراد عائلتي هذا الكلام أوكرر لي أحد الأصدقاء هذا المعنى شعرت بأسىً كبير

يا الله .. هل ما أعيش فيه الآن هو أحلى ما في حياتي ؟وهو أجمل من

عمري القادم؟

هل فكر أحدكم قبلاً في مثل هذا الكلام الذي يتردد أمامنا كثيرا؟

كيف يشعر الإنسان حينما يقرر له من هم اكبر منه وقائع وحقائق دون نقاش كتلك التي يخبروني إياها ؟

أنا لن أصدقهم فيما يزعمون

لن أصدقهم فأناأعلم يا ربي أنهم مخطئون ,وأنك وحدك علام الغيوب وأنك يا ربي قد حفظت لي عندك قدراً وفيراً من سعادة لا حد لها ,وأيام لا مثيل لجمالها لأحياها مع من أحب

أعلم يا الله أن ملائكتك تفرح بناولنا

وأنك ستجمعني به ليعيش لي وأعيش له

أنا لن أعير هذا الكلام انتباهي ..الله وحده يعلم ما كتبه لي وينبئني قلبي أن أيامي القادمة التي سيشاركني فيها حبيبي ويمتلك ساعاتها ولحظاتها هي أسعد أيامنا ....هو وأنا

لأننا نستحقها بالفعل


بدر العبيدي