Wednesday, July 25, 2007

لما أرجع

أسافر بعد ساعات قليلة إلى اليونان
ولذا سأنقطع فترة عن التواصل معكم
أشارك في تبادل شبابي عن الحقوق البيئية
بعد عودتي باذن الله
سأعود لأحكي لكم حكايات جديدة
سأشتاق إليكم كثيراً
إدعوا لي أن اعود سالمة
تحياتي
بدر العبيدي

Monday, July 16, 2007

شخبط شخابيط


هل استمعتم إلى ألبوم نانسي عجرم الجديد؟؟؟
أظن أن معظم الناس قد استمعوا إلى هذا الألبوم
حين استمعت إلى هذا الألبوم قررت أن أكتب عنه ولكني إنشغلت بزفاف إبنة عمي
وبما إن الزفاف تم والحمد لله واستمعنا في حفلة الزفاف إلى اغاني كثيييييييييرة عاطفية ورومانسية
فقد حان الوقت لأرجع هنا لألبوم نانسي عجرم والذي أعتبره حدث هام جداً
فكرة عمل ألبوم غنائي للأطفال فكرة رائعة فعلاً
وقليلين جداً من نفذوها
طبعا اول ما نسمع كلمة اغاني أطفال لابد ان يذكر محمد فوزي رائد هذا المجال
وأذكر عن نفسي أن أول أغنية تعلمت عزفها على البيانو وأنا صغيرة كانت " ذهب الليل" ونذكر كمان التجربة الشهيرة للدكتورة عفاف راضي وتجارب لمحمد ثروت وإيمان البحر درويش .
بالنسبة لي فإن أكثر من أحببته في أغاني الأطفال هي الفنانة الجميلة صفاء أبو السعود وكنت أنتظر احتفالات عيد الطفولة من سنة لسنة حتى أشاهدإستعراضاتها الجمية وأسمعها وأحفظ أغانيها
وكنت كلما سمعت أحد يتحدث عن الفن والفنانين ممثلين أو مطربين ألفت إنتباههم إلى صفاء أبو السعود وأتعجب "ليه بيحبوا أم كلثوم كده؟؟؟ ليه بيتكلموا عن فاتن حمامة كده"
صفاء أجمل منهم كلهم
ورغم التجارب المختلفةالتي ذكرتها في البداية لكن كانت دائماً صفاء أبو السعود بالنسبة لي تجربة لا يمكن لأي فنان الإقتراب منها لكن حقيقي نانسي عجرم إحتلت مكانة في قلبي بهذا الألبوم
كلمات :رائعة وفيها مرح وحس تربوي عالي
الألحان والتوزيع : متميزة بالبهجة والمرح ولكنها في نفس الوقت لم تعتمد على أصوات وتيمات طفولية ...جديدة الحكاية دي
صوت :نانسي أصلاً صوت بريء جداً وأرى إنه يليق بأغاني الأطفال أكثر من أي لون آخر
توقيت :الألبوم بعد غياب طويل لأغاني الأطفال مناسب جداً ليروي عطش الأطفال والآباء على حد سواء لمثل تلك النوعية من الأغاني
صورة: الغلاف رائعة وبريئة كقلوب الجمهور المستهدف من الألبوم
إضافة إلى جمال نانسي عجرم الأخاذ
تحية :لصفاء أبو السعود التي مازالت هي فنانتي المفضلة ولنانسي عجرم التي أجبرتني على الوقوف في صفوف المستمع
ين

Saturday, July 7, 2007

شيماء موسى كتبت ......... آه والله

لأول مرة تكتب صديقتي العزيزة شيماء موسى
شيماء لم تكتب أبداً من قبل فما هذا الشيء القوي الذي دفعها للكتابة
أكيد أنا
هههههههههههههههههههههههههههه
إليكم مقالة شيماء
ميريت .....وأنا :
تعرفت عليه لأول مرة فى ذلك المطعم الشهير فى وسط البلد عرفتنى به صديقتى بدر العبيدى قائلة "محمد هاشم" وكان برفقته صديقته داليا زيادة .
عندما اقتربت من مائدتهم قام من كرسيه ليسلم علي بحفاوة وترحاب شديدين وكأنه يعرفني منذ زمن ودعاني للجلوس على مائدتهم .
اقتصرت معلوماتي وقتها على أنه محمد هاشم مدير دار نشر ميريت وأتذكر أننا جلسنا معه ما يقرب من الساعتين وهو يحكي لنا حكايات تحمل معاني من المودة ما أذكر منها الآن حكايته عن هذا المطعم الذي نجلس به وكيف انه أصبح زبوناً لديهم منذ ان اكتشف بأول مرة زار فيها المكان أن نقوده لا تكفي لدفع فاتورته وكيف أن المسئول عن هذا المكان صرفه دون مبالاة بالنقود المتبقية ليصبح هاشم منذ ذلك الحين أحد الرواد الدائمين لهذا المطعم الشهير ... أدركت انا طبيعة هذا الرجل الذي ظل يحمل الامتنان طيلة هذه السنوات ... مر الوقت سريعاً دون أن أشارك في الحوار نظرا لطبيعتي الخجولة عندما أتعرف إلى إناس جدد ،،، فقط كنت أسترق النظر إليه وأنا أنصت جيداً لما يقول ثم بعد أن انتهت جلستنا ودعنا بحرارة لا تقل عن حرارة الاستقبال وهو يؤكد انتظاره للقاء قريب آخر .
في المرة الثانية التي قابلته فيها والتي كانت بعد أكثر من سنة استقبلني بحفاوة اكبر
حفاوة الأصدقاء وتعجبت لأنه مازال يتذكرني وتعجبت أكثر للطريقة التي وجدت نفسي اتعامل بها معه كأن عشرة طويلة كانت بيننا وليس مجرد لقاء ثاني فلم أكن خجولة تلك المرة وانطلقت في الحديث معه ودققت النظر في وجهه لأتبين وجهه الطيب ونظارته التي تظهر كجزء أساسي في رسم ملامح هذا الوجه وخصلات شعره الناعم تداعب جبهته المنداه بالعرق و انحناءة ظهره البسيطة جعلتني أتصوره حاملا فوقه مسودات وقصاصات الشعراء والكتاب .
وعندما كنت أنظر فى عينيه كنت أتسائل ....أمازال هذا النوع من الناس يعيش بيننا؟
وحين دخلت دار نشر ميريت لأول مرة وبحكم تخصصى الدراسى - حيث اننى درست الاثار المصرية بكلية الاثار- كان أول ما لفت انتباهي هو هذا الاسم الفرعوني وعرفت بعدها انه اسم احدى بناته لأجد بعد ذلك أن كل التفاصيل الصغيرة لهذه الدار هى حقاً ملفتة للإنتباه ... هذا الكم الهائل من الكتب جعلنى أشعر وكأننى
أستنشق الثقافة والادب ...
السقف العالي - الذي تزينة مروحة قديمة - شاهد عيان على عدم اكتراث صاحبها بهذة الشكليات ووجدت نفسى تلقائيا أرفع يدى الصغيرة الى أعلى في محاولة مني
أدرك فشلها –لألامس السقف ولكننى أيقنت انه بعيدا جدا كبعد النجمة عن صديقتها .
دخلت اكثر وقد جذبنى المكان بحق ووجدت نفسى مندفعة لمقابلة الكراسى المتهالكة
التي جلس عليها الكثير من الأدباء والمثقفين وأقاموا ندواتهم وأمسياتهم عليها
وتمنيت وقتها لو ان هذا الكرسى أو ذاك يتكلم ويوشوش لى بأسرار هذا المكان
تلك الكراسى التى تجلس عليها جميع الأعمار ويتحدثون فى جميع الموضوعات ليست الأدبية والسياسية فقط ولكن فى كل الموضوعات حتى الشخصية منها ليقذفوا بها من أعماقهم عليها ....
مكتبه الذى يجلس عليه وقد استلقت فوقه أوراقه التى لم تخجل من كونها مستلقية بدلال على ظهرها وهى فى إنتظار زائريه
وعجباٌ اننى لاحظت أن الكتب تفسح بحب لبعضها حتى يتسنى للجميع الوقوف على الأرفف وكأنها تعلمت حب الاخرين من هذا الرجل الذى ياويها.
الجدران تحمل صوراٌ لفيروز و ماجدة الرومى واخيرا صورة لجوليا روبرتس
بالرغم من أننى لم أكتب من قبل إلا أن هذا الرجل - الذى يضع صورةً لسيدة نساء العالمين العذراء مريم على حائط مكتبه – وهذا المكان الطيب – ميريت – قد إستفزني للكتابة لأخرج ما بداخلي من مشاعر .



Monday, July 2, 2007

قـلــب مـفـتـــــــوح


مستلقياً بانتظار البدء أتاني صوته مطمئناً ، امسك بذراعي و وخزه ، دس في وريدي أنبوب المحلول المعلق إلى جواري . قال إن المخدر سيعمل سريعاً و لن أشعر بشيء . ربت على كتفي و مسح على راسي و انصرف .. اقتربوا مني و أخذت أصواتهم تعلو وتتداخل ، تتبادل وجوههم مواقعها على صفحة عيني . ابتساماتهم وقحة ، أياديهم التي تعمل بدقة و خفة و مهارة مدربة على اقتحام أجساد الآخرين و اختراقهم .. هم الآن يستعدون لاختراقي .

مستلقياً بانتظار البدء أتنصت لكل ما يدور من حولي ، استشعر الخدر الذي بدأ يسري في عروقي ، و الثقل المنسحب على جفوني .. لكنهم عندما أضاءوا سقف الحجرة إضاءة مبهرة ، تألمت عيناي ، و داهمتني رائحتك ، فاجأتني ، ملأتني .. انتفضت فتزاحموا فوقي و أعملوا آلاتهم في ، أشعر بهم و بما يفعلون ، لكنني فاقد للنطق و صوتي محتبس و مقلتاي متجمدتين .. أراك تخرجين من صدري رويداً رويداً .

" لا تذهبي بعيداً .. لا تذهبي بعيداً " هكذا تقول الأغاني .. لكنني فكرت في المسافة التي أقطعها كل صباح بين سريري و المرآة كي أمشط أحلامي المتعبة من أرق ليل طويل لا ينقضي . أفكر في اللحظات التي سقطت منا و أدوس عليها و أنا في طريقي إلى الحمام . تتساقط نظراتك الخجلى من عيوني ، و قبلاتك الحزينة من على وجهي و أنا أغسله بالماء البارد . اضحك على أبطال حيارى كنا كتبناهم و بعثرنا مصائرهم على أوراقنا ، و قلنا لهم : " كونوا " فكانوا كما لا نريد .

وجوههم المقتحمة و أيديهم التي تمسح وجهي و تمسك بجفوني ـ تحركها كل حين ـ تضايقني كثيراً ، و تمنع عني مشهدك و أنت تخرجين مني كفراشة أعتقتها شرنقة بلون بدر فضي وحيد في سمائي .. رائحتك أثقلت القلب بالوجع ، بينما هم الآن يعملون آلاتهم فيه ، لكنهم لا يسمعون صوته و هو يغني : " اذهبي بعيداً .. بعيداً " لعل نورساً وحيداً بانتظارك على شاطئ ليس هناك ما هو ابعد منه ، يبشرهم بقدومك . حيث أكون نادماً ـ كما ينبغي ـ و طاهراً ، و تكونين ملاكاً يغفر لي ما قدمته يداي .

" بعيداً .. بعيداً " بحثاً عن ذوات ليست لنا ، و أجنحة لطيور لم نلتق بها بعد . تحلق بنا عالياً لنقبل قدمي الإله و نبكي ، لأنه لم يعطنا فرصة أخرى نعيد فيها ترتيب القصائد و قص الحكاية من جديد ..

ننتفض من الرهبة و يخنقنا البكاء و هم يحاولون استرجاعي منك ، لا تسمحي لهم .. خذيني مني إليك .. أخرجيني معك من صدري و من عيني ، من روحي .. أقيميني على حد المسافة بين عطرك و ارتحالك ، لا تنوحي .. فالمدى رحب و أغنيتي عزاء للتفاصيل الصغيرة .. أخرجيني ، و اكتبي للرب صكاً بالرضا عن كل حال .

مستلقياً في البدء كنت .. و كنت أنت ـ كما رأيتك ـ بانتظار الاكتمال
.
محمد اسماعيل الأقطش

Sunday, July 1, 2007

الأقطش

بعد التحية من هاي وهاللو وخلافه

شكرا لإسلام ناجي وأحمد غنيم على تعليقاتهم

وكمان فيه ناس قالت لي تعليقات تانية ممكن كنت اقتلهم لو كتبوها لي ع المدونة وكويس انهم قالوها لي بيني وبينهم
المهم دلوقتي ان محمد الأقطش "أقطوشي"حالياً في أيام امتحاناته
حيث أنه طالب في كلية الاعلام بالجامعة المفتوحة
اللهم لا حسد
معلم وبيتعلم

عموما مبروك يا أستاذ على أختيار كلماتك كأجمل تعليق وهتاخد جايزة النشر

هننشر لك هنا أي شيء تحبه عشان تعرف اننا مش أقل من الهيئة العامة لقصور الثقافة