
ليست تلك هي المرة الأولى التي أرى فيها احداث تلك القصة فتاة جميلة في مقتبل العمر ...أشبه بوردة رقيقة على قدر كبير من الذكاء والموهبة وخفة الظل ولها قدرة كبيرة على ان تشع البهجة أينما كانت وفجأة تتحول تلك الفتاة من مصدر للبهجة ورسم الابتسامات الحقيقية على شفاه الآخرين إلى فتاة هادئة تبتسم أحياناً وتسرق ضحكات في أحيان أخرى , ثم تنتقل إلى مرحلة أسوأ كثيراً فتغيب ابتسامتها نهائياً وتتورم عيناها الجميلتان
نتيجة للبكاء الطويل والدموع المنهمرة في ليلها البائس هناك دائما وراء هذا التسلسل المخيف رجلا أشبه بمصاص الدماء تجذبه حيوية الفتاة وجمالها وبهجتها فيقرر أن يتغذى على هذه المواصفات الجميلة ليستعيد هو بهجته وحيويته على حساب الضحية ولأنه كاذب ومخادع ولا يريد سوى الاستمتاع بحالة حب ولأنها صادقة وبريئة ولا تريد سواه تكون هي نقطة انطلاقه ويكون هو الستارة السوداء التي تحجب عنها النور والحياة

العزيزة جداً .............. أسعدني كثيراً أنك استيقظت مبكراً قبل أن يتغذى مصاص الدماء على آخر قطرات حياتك ولحظات عمرك الثمينة
تستحقين جميلاً مثلك انتظريه فهو آت او ربما هو إلى جوارك ولم تسمح لك الستارة السوداء بأن تلمحيه من قبل
7 comments:
مش معقول يا بدر، تدوينة تحفة و صور تجنن.. أنا مش قادرة أوصف لك قد أيه ضحكت على كل اللي انتي كاتباه و الطريقة التي صورتي بها نظريتك العبقرية، أنا اتفق معك جدا في هذه النظرية و أريد أن اضيف إليها أن الخاسر دائما هو من يحب بصدق
المتألقة دائماً بدر .. إسمحى لى أن أستخدم ألفاظك لإضافة تعليقى ..
أرى أن من تترك نفسها لتعيش خلف الستائر السوداء ضاربة عرض الحائط بكل ما قد يغدقه عليها الغد بفضل الله من نعم وسعادة فهى تستحق ما ستلاقيه من تعاسة الحجرات المظلمة ، فكل يوم تشرق شمسه يحمل الينا الخير من الله سبحانه ليعوض به مافات ومن الغباء أن يترك الإنسان كل تلك الفرص التى يهبها له الله فى كل يوم جديد ليعيش سجيناً خلف ستائر سوداء
شكرا يا جميل بس إذا كان اللي بيحب بصدق خسران في الحالة دي فهو كسبان في كل الحالات التانية انا بحب بصدق وواثقة اني كسبانة لأن حبيبي بيحبني وبيدفعني للأمام وبيشيل عن عيني الستائر السودا ربنا يرزقك بحبيب قلبه زي قلبك الحلو يا داليا
نورت المدونة يا مفيدة ونشيل الستارة خالص من هنا ونخلينا في النور للأبد
تحياتي
إذا غابت الشمس عن عينيك
لا تحزن
اعلم انها ستشرق حتماً من جديد
ربما في مكان جديد
عزيزي الأقطش ارجو أن تهب نصيبا من دعائك لهؤلاء الذين ينتظرون إشراقة شمسهم لتضيئ لهم الحياة مرة أخرى... شكرا لك
Post a Comment